تحليل فريق ميكسات لمباراة الريال أما سوسيداد
قافلة زيدان تسير لملاحقة الصدارة .
دخل زيدان بتشكيلة 4-3-3 المعتادة منه وبتواجد مودربتش وفالفيردي كثنائية وسط الملعب أمام كاسيميرو ، وفضل زيزو إراحة كروس . وعانى زيدان في الوصول لمرمي سوسيداد كثيرا في الشوط الأول إلى أن جاء الهدف الأول من الحكومة .
بينما بدأ ايمانويل بخطة 4-2-3-1 بتواجد أوديجارد الفتي الذهبي بين يخطوط الريال وتحركه في مناطق صانع الألعاب المتقدم . كذلك تواجد بورتو وأيارزابال كأجنحة، لكن كان عليهم تعليمات دفاعية أكثر. مورينو كمحور وسطي ممتاز جدا في عملية الخروج بالكرة وهو ما سهل عليهم التحرك بالكرة ونقلها من الدفاع ثم الوسط ثم الهجوم .
 |
| تحليل فريق ميكسات لمباراة الريال أما سوسيداد |
استعمل سويداد الضغط العالي علي دفاع الريال ، وطبقوه بطريقة مثالية حيث كل لاعب يضغط على كل لاعب من الريال ، حتى يغلق عليه زوايا الرؤية أو التمرير ، بالتالي اضطر لاعبي الريال إلى الحل الوحيد وهو اللجوء للحارس ثم التشتيت من الخلف ، لكن تمريرة راموس في الدقيقة الثانية لم تكن دقيقة بسبب عدم رؤيته الصحيحة لتمركز زميله كورتوا ولعبها راموس سريعا ايضا مما قدمها أسيست لويليان.
في حالة الدفاع لفريق سوسيداد يلعب بتقارب خطوط شديد جدا مما يمنع أي إختراق لهم من العمق، وكذلك الخط الدفاعي لهم بالكامل يتواجد متأخر حيث لا يتقدم الظهيرين كثيرا ، لكنهم في حالة دفاع طوال فترات كثيرة من المباراة . وذلك بسبب إعتماد لاعبي سوسيداد على الهجوم من العمق أكثر من الأطراف . لكن الثغرة الوحيدة التي استغلها الريال هي الهجمات المرتدة عليهم لأنهم بحكم إختلاف القدرات والإمكانيات لم يقدروا على إعادة تنظيم تمركزهم بعد فقدهم الكرة لذا استطاع الريال الهجوم بزيادة عددية مناسبة للضغط على دفاع سوسيداد وبالتالي تشكيل خطورة عليهم .
في خط هجوم سوسيداد اعتمدوا على تبادل المراكز وخاصة عملية دخول الجناحين للعمق وتكون الفرصة ثم لعب كرة بينية كاسرة للخطوط من قبل أوديجارد صاحب الرؤية الجيدة لتحركات زملائه .
هازارد رويدا رويدا يستعيد مستوياته وتألقه لكن لازالت الأهداف غير حاضرة ، اللاعب خلال المباراة كان يبحث عن هدف بأي طريقة سواء بالتسديد أو المراوغات وهو ما ظهر عليه اليوم بإستمرار طوال المباراة.
استحق الفريق الملكي الفوز عن جداره بسبب منظومة زيدان التي تتحسن يوما بعد يوم، بالتأكيد لن تخلوا من العيوب لكنها تحسنت عن ماضيها كثيرا .
تابعونا على
ليست هناك تعليقات
أكتب رأيك في التعليقات وتعالى نتناقش بإستفاضة