مارسيلو يتحدث عندما جاء الي اسبانيا ليبدا مشواره مع ريال مدريد
🎙 مارسيلو: هل تعلم؟ عندما وصلت على متن طائرة إلى إسبانيا عندما كان عمري 18 عامًا، لم أكن أعلم أنني كنت سأوقع عقدًا حقيقيًا في ذلك الوقت، اعتقدت أن ريال مدريد أحضرني ليقوم بإختباري اولا، وربما القيام بفحوصات طبية.
🎙 جئت مع زوجتي وجدي وصديقي المُفضل وبالطبع برنامج الخرائط، هذا كل ما لدينا، الشخص الآخر الوحيد في البرازيل الذي عرف إلى أين كنت ذاهباً هو والدي.
🎙 لم اكن اريد رفع آمال الجميع، ريال مدريد عبارة عن حُلم، تعلم ذلك صحيح؟ أنت لا تسافر على متن طائرة وتخبر أسرتك، "آه، نعم، سألعب مع ريال مدريد، أراكم لاحقًا!" هذا هراء! أنت تحلم يا أخي!
🎙 عندما رأيت العقد قمت بالتوقيع بسرعة، كان عقدًا لمدة خمسة مواسم وكان هدفي البقاء لمدة عشرة مواسم على الاقل، الان انا العب في موسمي الـ13 ، نعم ، مارسي
لو من ريو يلعب في ريال مدريد وهذا موسمه الـ13!
🎙 أتذكر أنني كنت جالساً في مكاتب البيرنابيو بعد الفحصوات، وقال أحد المدربين "مارسيلو، يجب عليك شراء بدلة وربطة عنق ليوم غدا.
🎙 وقلت له - لا اكذب عليك - " أخي، بدلة وربطة عنق؟ لماذا؟ فقال "ماذا تقصد بقولك لماذا؟ للتقديم، سيتم تقديمك في البيرنابيو." لم اُصدق ذلك.
🎙 أضاع خوانفران ركلة الترجيح و كريستيانو قادنا للفوز ، جريت بسرعة 20 كم/ساعة نحو عائلتي لمعانقتهم ، كنت أبدو كالمجنون مع تلك الفرحة.
🎙 في نهائي لشبونه ، كنت على مقاعد الإحتياط ، غاضبًا بشدة لعدم البدء ، عندها تذكرت ما كان يقوله جدي " سأترك كل ما لدي في الملعب ، شعري ، لحيتي و شاربي ".
🎙 في الشوط الثاني ، بدأت في الإحماء حتى قبل ما يخبرني المدرب بذلك ، أخذت معداتي و قلت في نفسي " اللعنة على ذلك " حينها كنت أردد في داخلي " في حال مشاركتي ، سأترك كل ما لدي في الملعب ،شعري ، لحيتي و شاربي ".
🎙 بعدها أخبرني المدرب بأن عليّ القيام بالإحماء ، لكنني أجريت ذلك مسبقًا ، كانت هناك حرارة تخرج من أذني ، كنت أدخن يا رجل.
🎙 حتى اليوم لا يمكنني القول إذا ما كنت قد لعبت جيدًا أم لا في ذلك اليوم ، ما أعرفه أنني تركت كل شيء في الملعب ، غضبي ، رغبتي و حتى القهوة التي كنت أشربها قبل اللقاء.
🎙 وبالفعل فزنا بها، صورة كريستيانو وقتها لا تزال عالقة في ذهني، انها جميلة جدًا، هذه هي القصص التي سأحكيها لأحفادي .
🎙 ومع ذلك وبصراحة، فبعد 30 عامًا عندما أخبر احفادي أنني لعبت على نفس العشب الذي لعب عليه كريستيانو أو ميسي، سيقولون على الأرجح: يا جدي هل تخبرنا أنهم سجلوا 50 هدفًا في موسم واحد؟ انت تكذب، لقد كبرت، نحن بحاجة إلى الحصول على طبيب لجدنا - ويضحك .
🎙 الفيلم الذي يدور في مخيلتي حول نهائي عام 2017 ضد يوفنتوس هو عندما كنا نجلس حول طولة غذاء ما قبل المباراة، كنت أنا وكاسيميرو ودانيلو وكريستيانو والصمت التام يلازمنا، لا أحد يقول أي شيء، الجميع يحدق فقط في طعامه.
🎙 فقط يمكنك سماع بطوننا وهي تطلق أصواتًا مضحكة، هل تعرف هذا الشعور؟ كان لا أحد يتحدث، كانت الاجواء متوترة حقًا.
🎙 وأخيرًا كريستيانو قطع هذا الصمت وقال: سؤال يا شباب، فالجميع رد: نعم يا أخي، فقال كريستيانو: هل أنا فقط الذي أشعر بهذا الضغط داخل معدتي؟ فرد الجميع عليه في نفس الوقت: أنا أيضًا، أنا أيضًا !
🎙 لا أحد كان يريد أن يعترف بذلك ولكن إذا كان كريستيانو يشعر بذلك، فنحن جميعًا مستعدون لنعترف بذلك، انت تعلم ان مشاعر كريستيانو باردة، هو آلة.
🎙 سؤال كريستيانو كسر حاجز التوتر، هو فقط من كان بإمكانه فعل ذلك، وبعد ذلك كان الكل يضحك.
🎙 عندما انتهينا من الغداء وكنا على وشك التحرك إلى الملعب، سألنا كريستيانو كيف ستسير المباراة برأيك؟ لقد قال: " في البداية سيكون الأمر صعبًا ولكن في الشوط الثاني سنفوز بهدوء " لن أنسى ذلك أبدًا، لقد تنبأ بها.
🎙 بعدها قال كريستيانو: سنحقق اللقب سنفوز ..
ليست هناك تعليقات
أكتب رأيك في التعليقات وتعالى نتناقش بإستفاضة