أخر المواضيع

بيب يفيق بعد كبوة الليفر ويقفز للمركز الثالث بعد تخطي عقبة لامبارد العنيد

بيب يفيق بعد كبوة الليفر ويقفز للمركز الثالث بعد تخطي عقبة لامبارد العنيد .
جوارديولا بدأ بطريقة 4-1-4-1 بتواجد رودري كلاعب إرتكازي خلف الرباعي دي بروين وسيلفا كلاعبي محورين في خط الوسط بينما ستيرلينج ورياض كأجنحة . كانت الواجبات الدفاعية للجناحين حاضرة في حالات البناء البطيء للبلوز. الجدير بالذكر أن فيرناندينو تواجد كأساسيا أيضا بسبب إصابة أوتاميندي ولابورت .
بينما بدأ لامبارد بطريقة 4-3-3 بتواجد ويليان أساسيا على الجناح الأيسر بينما يقابله بوليسيتش على الجانب الأيمن . وتواجد النحلة كانتي بجوار كوفاسيتش وجورجينيو في خط الوسط ، لكن واجبات جورجينيو الدفاعية أكثر خاصة تقاربه من خط الدفاع في حالة تحضير الهجمات. كذلك كوفا الريجيستا المثالي مع الفريق اللندني .

بيب يفيق بعد كبوة الليفر ويقفز للمركز الثالث بعد تخطي عقبة لامبارد العنيد 

خطة السيتي تحولت بعد أول ربع ساعة إلى 4-4-2 بتواجد سيلفا بالقرب من أجويرو ، ذلك بسبب ثقل سيلفا في أداء دور اللاعب المحوري بين الدفاع والهجوم ، بالتالي فضل بيب وضع ديبروين كصانع لعب متأخر وترحيل محرز ورحيم بالقرب منه في خط الوسط ، وتواجد سيلفا أمامهم يسمح لهم بالهجوم من العمق ثم التحول للأطراف عندما يزيد رحيم ومحرز لأقصى الطرفين . لكن فكرة بيب هذه لم تنجح في بعض الأوقات بسبب غلق تشيلسي للعمق بتواجد كوفا وجورجينو كقلبي إرتكاز وتراجع كانتي أيضا لتعطيل جبهة ستيرلينج وتعطيل تقدمه. مما أدى إلى إختفاء رحيم في معظم فترات الشوط الأول . وأيضا إغلاق العمق على سيلفا وأجويرو مما اضطرهم لتحويل الكرة للأطراف دائما حيث تتواجد المساحات .
بينما دفاع السيتي لازال يعاني من أضرار عدم تواجد لابورت أو قلب دفاع صريح أساسيا بدلا من فيرناندينيو، البرازيلي مركزه الاساسي هو خط الوسط الدفاعي لذا كان تمركزه أثناء مع مرتدات تشيلسي سيء وكان يتقدم عن الخط الدفاعي كما حدث في بعض اللقطات أبرزها هدف كانتي الاول ، حيث كان يتابع أبراهام لكن الأخير سبقه بالدخول للعمق بعدما خدع فيرناندينو وكذلك لو استلم ابراهام الكرة كان سينطلق بها وجها لوجه أمام الحارس لأن فيرناندينو بطيء في السرعة ولن يلحق به . لكن من الطبيعي أن تحدث تلك المشاكل مع فرناندينو بسبب عدم إمتلاكه لجينات قلوب الدفاع .
لامبارد خلال الشوط الأول إعتمد على لعب بوليسيتش في أنصاف المساحات وكذلك التحرك بين خطي الدفاع والوسط للسيتي . وأيضا إعتمد على تمركز ويليان على أقصى اليسار ليجذب معه ميندي الظهير الأيسر للسيتي ، بذلك تتوفر أنصاف مساحات بين ميندي وفرناندينو مما يستغلها كانتي بتقدمه المفاجئ على الخط الدفاعي للسيتي ، حيث أن إندفاعه من الخلف للأمام يتناسق مع أحد الكرات الطولية المرسلة من جورجينو أو كوفاسيتش بالتالي يصنع البلوز الفرص على مرمي إديرسون .
مع بداية الشوط الثاني بدأ السيتي بالضغط المتقدم على دفاع تشيلسي ، لكن البلوز لم يتسرعوا في إخراج الكرات ، حيث كان يتواجد جورجينيو وكوفاسيتش على حدود المنطقة وبالقرب من كيبا يتواجد قلبي الدفاع ، ومع ضغط السيتي أكثر إزدادت الكرات الأفقية المتنقلة بين قلبي الدفاع والأظهرة ومحوري خط الوسط. مما سهل عليهم الخروج بالكرة تحت الضغط . أيضا تميز جورجينيو بالكرات الطولية ساعدهم بالتحول السريع للأمام بأقل عدد من التمريرات .
دخول جاندوجان بدلا من رودري من وجهة نظري لم يضف المزيد على مستوى الحالة الدفاعية للفريق ، لكن تواجده جعل ديبروين يتراجع أيضا للخلف قليلا والإقتراب منه لتكوين محور مزدوج ، وهو ما سيفيد السيتي في حالة الضغط على خط وسط البلوز وحجب عناصر الهجوم عن خط الوسط بالتالي حجز لاعبي البلوز في منطقة الثلث الثاني من الملعب وبالفعل قاموا بذلك لكن لفترة قصيرة . لأن لامبارد استخدم حيلة ذكية للهروب من ضغط السيتي، وهي تجميع اللعب في جهة ثم التحول للجهة المعاكسة بطريقة سريعة أيضا بفضل تواجد كوفاسيتش وجورجينو كمحور أثناء تحضير اللعب وتميزهما بالكرات الأرضية السريعة . مما أدى إلى كشف مساحات علي الأطراف كان يستغلها ويليان على اليسار و أزبيليكويتا على اليمين بعد دخول جيمس كظهير أيمن.
إستمر ضغط السيتي بدخول فودين بدلا من سيلفا حيث اللاعب الشاب كثير الحركة ومرن في تحركه بين لاعب محوري وصانع ألعاب ولاعب أنصاف مساحات . ودفع لامبارد بماونت بدلا من جورجينيو وهو تغيير تكتيكي لأن كلا اللاعبين ليسا في مركز واحد بالتالي لعب ماونت بين الوسط والهجوم لنقل الكرة سريعا بمهارته وسرعته لكنه وجد التكتل الدفاعي للسيتي في مناطقه الخلفية .
ظل الفريقين على نفس النسق ، مع إستحواذ تشيلسي النسبي على السيتي إلى أن تماسك السيتي وجودة تمركز لاعبيه في الدفاع في آخر ربع ساعة أغلفت جميع المنافذ التي تؤدي إلى مرمى مورايش . وانتزع بيب ٣ نقاط ثمينة وسط جمهوره وأنصاره ويحسب له التغييرات التكتيكية ومرونته في المبارة . كما يحسب للامبارد طريقته في فرض الصعوبات علي بيب ، وأيضا ردود أفعاله التكتيكية ضد الفيلسوف .

تابعونا على 

ليست هناك تعليقات

أكتب رأيك في التعليقات وتعالى نتناقش بإستفاضة