ميسي بدأ بالعمل على شيء جديد

«ميسي بدأ بالعمل على شيء جديد»
بعد نهاية مباراة المنتخب الأرجنتيني و نظيره البرازيلي والتي انتهت لصالح الأرجنتين بهدف دون رد ، و أخيرا توج ميسي بلقب مع منتخب بلده رغم أنه ودي لكن لديه إضافته المعنوية في الأخير.

رغم أن الهدف جاء بعد ركلة جزاء ضائعة تصدى لها حارس البرازيل .

ميسي بدأ بالعمل على شيء جديد

وبعيدا عن هذا الهدف، الملاحظ هو أن ميسي بدأ يطور جزئية جديدة فيه ، وهي التسديد من بعيد خاصة الركلات الحرة البعيدة بفوق 30 متر على المرمى ، ميسي غالبا كان يمرر الكرة لزملائه أو يرفعها ، لكن بالأمس ميسي حاول التسديد المباشر ، ورغم أن الحارس تمكن من التصدي و الكل سينهال بالمديح له على أساس أن ميسي أرسل مثلا صاروخ عابر للقارات بقدمه كما يفعل بعض منافسيه ، رغم كل هذا فهو سيترك فعليا له دفعة قوية للتسديد من بعيد و السبب هو النتيجة ما بعد التصدي والتي نتجت عنه ركنية، كذلك يعبر عن مدى و قوة و دقة التسديدة.

ميسي و بعد أن تجاوز الثلاثين ، قلة سرعته و حركته و حتى لياقته و هذا شيء وجب الاعتراف به لأن العمر لا يرحم ، لكنه بدأ بتقوية جسده كاملا ، لأنه يعرف أن الالتحامات ستقوى و تقوى عليه في حالة لم يطور قوة جسده ، كذلك في حالة لم يجد حلا لتسديداته البعيدة سيكون نتيجته قلة مساهمته في التسجيل و نزول أرقامه التهديفية .
ميسي فضل أن يطور بنيته الجسدية لتناسب متطلبات ما تبقى من عمره الكروي ، على أن يحتفظ بذلك الجسد الرشيق و المثالي للاعب كرة قدم يميل للسرعة في حركته و تكون نتيجته واضحة خاصة في الركلات الثابتة بإرسال صواريخ لا معنى لها.